الدعيع يتقدم على الحضري في استفتاء "زوار فيفا" لأحسن حارس عربي

القاهرة: علاء المنياوي

تقدم حارس الهلال الدولي محمد الدعيع سباق أفضل حارس عربي الذي طرحه الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) عبر موقعه باللغة العربية اعتباراً من الثلاثاء الماضي في استفتاء لزوار الموقع بغية اختيار الحارس الأفضل في تاريخ الكرة العربية من بين عدد من الحراس المميزين من بينهم سابقون أمثال المغربي بادو الزاكي والتونسي شكري الواعر والكويتي أحمد الطرابلسي، إضافة إلى عدد من الحاليين في مقدمتهم الدعيع والحارس الدولي المصري عصام الحضري والأردني عامر شفيع.
ومهد "فيفا" للاستفتاء المفتوح حالياً من خلال المنتدى الجماهيري عبر موقعه باللغة العربية بتقرير جاء فيه "ترك عدد كبير من حراس المرمى العرب بصمتهم على الساحة الكروية العالمية حيث كان لهم دور كبير في إنجازات فرقهم على الصعيدين الدولي والمحلي".
وتابع "من قارة إفريقيا سطع نجم عدة حراس مرمى حققوا إنجازات غير مسبوقة مع منتخبات بلادهم وأنديتهم، ففي مصر هناك الحارس الفذ عصام الحضري الذي فاز بجائزة أحسن حارس مرمى في القارة من اتحاد الكرة الإفريقي مرتين عامي 2001 و2006 وفاز مع منتخب مصر بكأس الأمم الإفريقية ثلاث مرات بجانب عدد من الألقاب مع ناديه السابق الأهلي المصري. وهناك أيضا النجم المغربي بادو الزاكي الذي شارك مع منتخب بلاده في كأس العالم المكسيك 1986 وفاز بجائزة أحسن لاعب في إفريقيا من مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية الشهيرة، واختبر أيضا من ضمن أحسن 200 لاعب في القارة الإفريقية خلال الـ50 عاما الماضية من قبل اتحاد الكرة الإفريقي.
أما الحارس التونسي العملاق شكري الواعر فقد شارك مع نسور قرطاج بكأس العالم فرنسا 1998 وساهم مع نادي الترجي في إحراز عدد من الألقاب.
وفي القارة الصفراء، برز عدد من حراس المرمى الذين تألقوا مع منتخباتهم وساهموا بشكل كبير في تحقيق الكثير من الإنجازات.
ففي السعودية، يبرز اسم الحارس العملاق محمد الدعيع والذي يتصدر ترتيب أكثر اللاعبين مشاركة مع منتخبات بلادهم في العالم حيث لعب 181 مباراة دولية وشارك في أربعة نهائيات لكأس العالم بالإضافة إلى كأس القارات 1997.
وفي الكويت، نجح الحارس الكويتي أحمد الطرابلسي في خطف الأنظار حيث شارك مع المنتخب الكويتي في نهائيات كأس العالم إسبانيا 1982 ويعتبره بعض النقاد من أفضل حراس المرمى في تاريخ الكرة الخليجية.
وأنجبت الملاعب العراقية عدداً من حراس المرمى الذين برزوا مع المنتخب العراقي ولعل أبرزهم المتميز رعد حمودي الذي كان قائد المنتخب العراقي في نهائيات كأس العالم المكسيك 1986 وفاز مع المنتخب العراقي بثلاث بطولات لكأس الخليج.
وتألق أيضاً الحارس محسن مصبح في الإمارات بعدما قاد منتخب بلاده للتأهل للمرة الأولى إلى نهائيات كأس العالم إيطاليا 1990 وحصد عدداً من الجوائز من بينها اختياره كأفضل حارس في آسيا عام 1989.
هذه اللائحة ليست إلا غيضا من فيض الحراس الذين تركوا بصمتهم في كرة القدم العربية وقد يكون هناك آخرون برأيك ممن كانوا الأفضل في حراسة المرمى العربية".
واختتم التقرير موجها رسالة إلى الجماهير "فمن برأيك هو الحارس الأفضل في تاريخ كرة القدم العربية.. ولماذا؟".
وتفاعلت الجماهير العربية مع التقرير، ومن خلال أول 100 مشاركة حتى الساعات الأولى من صباح أمس الجمعة تقدم الدعيع – عميد لاعبي العالم - السباق برصيد 40 صوتاً، وبفارق 5 أصوات تقريباً عن الحارس المصري الحضري اللذين انحصرت المنافسة فيما بينهما منذ الوهلة الأولى، وتوزعت باقي الأصوات على عدد من الحراس السابقين والحاليين في مقدمتهم حارس المغرب السابق بادو الزاكي الذي حل ثالثاً ولكن بفارق كبير عن الدعيع والحضري، وكان اللافت هو طرح الجماهير لعدد من الأسماء التي لم يشملها التقرير مثل الحارس الأردني عامر شفيع، والسوري مصعب بلحوس، والجزائريين مهدي سرباح والوناس قاواوي، وحارس النصر السعودي سالم مروان، والعماني علي الحبسي.
وكانت أولى المفارقات اختيار مشجع جزائري لنجم وسط الزمالك ومصر السابق المدير الفني الحالي لمنتخب مصر حسن شحاتة كأحسن حارس.

يالبى قلب الدعيع
والله انه يستاهل يصنف من افضل حراس العالم اعنقد هذي مايختلف عليها اثنين
وبعدين هو عميد لاعبين العالم
يعطيك العافيه