سلطان عوض مدرسة أبو عمر

المتابع للاعب الدولي قائد المنتخب والفريق النصراوي حسين عبدالغني سيجد عجباً من هذا اللاعب الذي لم تفده خبرته الطويلة في الملاعب أي شيء يذكر، انتقل عبدالغني بداية الموسم لفريق النصر قادماً من فريق نيوشاتل السويسري، بعد رفض الأهلاويين عودته، ومن وجهة نظري أن هذا القرار كان من أهم القرارات التي اتخذها الأهلاويون بقيادة رئيس هيئة أعضاء الشرف الأمير خالد بن عبدالله.
وأعتقد أن إدارة النادي الأهلي اتخذت هذا القرار بعد أن لاحظت أن حسين عبدالغني بدأ بتكوين مدرسة خاصة به في الأهلي مقوماتها، (النرفزة واللعب الخشن وكثرة الحصول على البطاقات الملونة، وأهدافها تخريج جيل شبيه، كإبراهيم هزازي ووليد عبدربه .
في النصر شاهدنا عبدالغني مع أولى مشاركاته يؤكد أنه لم يستفد من تلك الخبرة الطويلة ويبدو أنه لم يستفد من أخطائه السابقة، ولم يع سبب رفض الأهلاويين ضمة مجدداً بعد تجربة نيوشاتل، فبالرغم من تكريم النصراويين له بإعطائه شارة الكابتنية إلا أنه لا يزال يمارس حركات صبيانية لا تفيد ولا تقدم ولا تؤخر بل على العكس يبدو أنها ستؤثر على مسيرة الفريق النصراوي الذي يعمل على إرضاء جماهيره بعد غياب.
عبدالغني دخل قبل أسبوعين في مشاكل مع لاعب الفريق الهلالي أحمد الفريدي، وانتهت بعد تدخل لجنة الانضباط وبعض العقلاء، ومن شاهد مباراة النصر والهلال في كأس الأمير فيصل الأحد الماضي، سيقف على أن عبدالغني ترك المباراة ونتيجتها وتفرغ للضرب والشتم، وهذا ينذر جميع النصراويين ويطالبهم بتدارك الوضع قبل أن يعمد عبدالغني على تكوين مدرسته التي اعتاد تكوينها باسم الحب والولاء.