عادت قضية "الكالتشيو بولي" التي أدين فيها عدد من الأندية بالتلاعب بنتائج الدوري الإيطالي لتقض مضجع الأندية الإيطالية من جديد ، بعد ظهور تسجيلات صوتية جديدة تفضح عددا من المسؤلين بنادي إنتر ميلان و بعض أعضاء لجنة الحكام.
و ذكرت صحيفة ‘DH.BE”الفرنسية أن نادي جوفنتوس كان أكبر المتضررين في هذه القضية حيث سُحب منه لقب الدوري لعام 2006 بالإضافة إلى هبوطه إلى دوري الدرجة الثانية، فيما تم حسم 30 نقطة من رصيد كل من أندية أي سي ميلان وفيورنتينا ولاتسيو، ليذهب اللقب بقرار من المحكمة الإيطالية إلى إنترميلان.
وأعلن الاتحاد الإيطالي أن جلسة محاكمة حول مستجدات قضية "الكالتشيو بولي" ستعقد يوم الثلاثاء المقبل 13 إبريل في محكمة نابولي بحضور المحامي توتو لوكريتسيو ميليلا، حيث طلبت المحكمة منه الوثائق الجديدة.
من حهة أخرى فتح المحامي الإيطالي بييرو ساندولي الذي ترأس لجنة الحكام خلال قضية الكالتشيوبولي التي فجرتها كل من صحيفة “La Gazetta dello sport”و “la corriere della sera”سنة 2006 النار على نادي إنتر ميلان متهما المسؤولين الإداريين بالتواطئ مع الحكام في التلاعب في النتائج داعيا المحكمة بإعادة فتح القضية و تسليط أشد العقوبات على النادي الإيطالي على ضوء ظهور هذه التسجيلات من جديد حيث صرح المسؤول القانوني ل”tutto sport”قائلا:"بهذه التسجيلات الصوتية علينا إعادة النظر في المسائل من جديد و معاقبة الإنتر...".