قــالـهـا مـن البـــدايــة نــــــور
الـدوري هـذه السـنـة للنـمــور
وفـي الـمـبــاراة الخـتــامـــيـة
الـلي انـتـظـرنـاهــا شــهــــور
بـــداهــا نــأيـــف بـرأســيــــة
وكـسب تحـديــه مـع الـمغـرور
وتـعــرض لـلـضـرب والأذيـــة
أمــــــام كـــــل الــحـــضـــــور
وكان الحكـم قـد الـمـسـؤوليـة
وقال لاتـخـافـوا منـي قـصــور
وبالأحـمـر طـرد شـر الـبـليــة
الـوجـه الـعــبــوس الــدبـــور
وتـعـادلوا من بلنـتـي تـمثيلية
خلت اتحـادنـا يـغــلي ويـفـور
ومن بعــد هــجـمــات نـاريــة
حـســم بــوشــا كـل الأمـــور
ومسح بـمدافـعـهــم الأرضية
وخلاه حـوالين نـفـسه يــدور
وأرسل بيمناه قـذيـفـة قـويـة
ســــلاح مـحــرم ومحـظــور
وكادت تكون نتيجة تاريخيـة
بـس أشـر بــيـده مـنـصـــور
قال تكفون أرحموا الهلاليــة
قـلبـي على حالهـم مـكســور
وخفوا على الدعـيع شـويـة
لايـمـوت بسبـبـكـم مقـهــور
وانتهت فصول المـسرحيــة
وللأبطال صـفـق الجـمهــور
والـدرع نـادى الاتـحـاديـــة
مـكـاني بـدولابـكـم يـانـمـور
هذه قصيدة بنظـرة تحليليـة